حادث ( أبكانى )
سقط كوب الحليب من يدها وانكسر ؛
فصرخ ابنها في وجهها وترك الغرفة غاضبا ؛ً
فكتبت له رسالة صغيرة .....
وعندما عاد ابنها ؛
وجدها نائمة على كرسيها كالعادة ؛
والخطاب في حجرها فأخذه وقرأه ؛
ابني وحبيبي ؛
أنا آسفة ...... فقد أصبحت عجوزا .........
ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري ؛
ولم أعد أنيقة جميلة الرائحة !!!
فلا تلُمني.....
وأنا لا أقوى على لبس حذائي !!
فساعدني.....
ولا تحملني قدماي الى الحمام !!
فامسِك يدي.....
وتذكر كم أخذت بيدك لكي تستطيع أن تمشي ؛
ولا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي ؛
فسعادتي من المحادثة الآن فقط أن أكون معك ؛
فضحكاتك كانت تفرحني عندما كنتَ صغيرا ؛ً
فلا تحرمني من ابتسامتك الان.................
فأنا ببساطة أنتظر الموت !!!
لقد كنت معك حين ولدتك ؛
فكُنْ معي ........
حين أموت !!!!
أمى دمعتى زاب جفنها .. بسمتى مالها شفاه ..
الصوره لأمى كما هى لا أحمر ولا أبيض ولا حتى كانت قد غسلت وججها .. صورتى بجوار صورة أمى
سمير شرباش
سقط كوب الحليب من يدها وانكسر ؛
فصرخ ابنها في وجهها وترك الغرفة غاضبا ؛ً
فكتبت له رسالة صغيرة .....
وعندما عاد ابنها ؛
وجدها نائمة على كرسيها كالعادة ؛
والخطاب في حجرها فأخذه وقرأه ؛
ابني وحبيبي ؛
أنا آسفة ...... فقد أصبحت عجوزا .........
ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري ؛
ولم أعد أنيقة جميلة الرائحة !!!
فلا تلُمني.....
وأنا لا أقوى على لبس حذائي !!
فساعدني.....
ولا تحملني قدماي الى الحمام !!
فامسِك يدي.....
وتذكر كم أخذت بيدك لكي تستطيع أن تمشي ؛
ولا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي ؛
فسعادتي من المحادثة الآن فقط أن أكون معك ؛
فضحكاتك كانت تفرحني عندما كنتَ صغيرا ؛ً
فلا تحرمني من ابتسامتك الان.................
فأنا ببساطة أنتظر الموت !!!
لقد كنت معك حين ولدتك ؛
فكُنْ معي ........
حين أموت !!!!
أمى دمعتى زاب جفنها .. بسمتى مالها شفاه ..
الصوره لأمى كما هى لا أحمر ولا أبيض ولا حتى كانت قد غسلت وججها .. صورتى بجوار صورة أمى
سمير شرباش
هناك تعليق واحد:
thank you
اخبار السيارات
إرسال تعليق