8/03/2012

"بنغازي سورية" تتحول لـ «جهنم» وتحرق مسلحي ميليشيا «الكر» !!


الله أكبر وعاشت سوريا حرة
بعد ان اسماها معارضو النظام “بنغازي سورية” اي حلب،
آملين تحقيق ما لم يمكن تحقيقه في دمشق وغيرها.. ها هي “بنغازي سورية” اليوم تتحول لجهنم تحرق مسلحي ميليشيا الجيش الحر، بعد ان حولوها لـ “دارفور” جديدة،.. فبدل تحريرها من “النظام” كما يقولون، ذهب مسلحو “الحر” لقتل ابنائها والتنكيل بهم حتى قامت القيامة ولم تقعد بوجههم.
ظنّ افراد ميليشيا “الحر” ان دخولهم وسيطرتهم على بعض الاحياء في حلب، سيذهب بهم للسيطرة على المدينة بأسرها ونيل رضى اهلها، إستباح مسلحو الحر حلب على مدى عشرة ايام، فذاقت المدينة روع المأسات التي حلّت بهم بوجود “الحر”.. تمادى المسلحون إجراماً في المدينة، حتى طالت يد إرهابهم ابناء العشائر العربية، وخصوصاً آل بري المؤيدين للنظام الشرعي، حيث قتل مسلحو “الحر” منهم عدداً كبيراً ابرزهم احد شيوخها الشيخ علي زين العابدين بري، فضلاً عن قيامهم بإختطاف كل من هو معارض لهم، ولا يستثنوا بذلك كبار السن ورجال الدين ما اثار حفيظت العشائر التي إجتمعت، وإتفقت على مواجهنهم.
مصادر خاصة من آل بري للـ “الحدث نيوز” أكدت ان العشائر “بري والبكّارة والعساسنة والماردلية والبطوش” اجتمعت ليل امس وحسمت امرها، وقررت تحرير “حلب” من هؤلاء المرتزقة، ورصدت لهذا الغرض 40 ألف مقاتل تحت السلاح، يكونون بأمرت الجيش السوري، مشيراً إلى ان المسلحين اصبحو الان في “عامودا” بالريف الحلبي.
وقبيل هذا الاجتماع قام مسلحو عشيرة “بري” وهي من أكبر العشائر في حلب بالاشتباك مع ميليشيا “الحر” بالامس ومقل حوالي 25 مسلحاً منهم في منطقة “باب النيرب”، بعد ان قام المساحون بالاعتداء على ابناء العشيرة وإعدام عدداً من المواطنين، حيث إعتبرت هذه العملية بمثابة إعلان حرب من قبل العشائر على مسلحي “الحر”.
وبحسب المصدر فإن كل مناطق الريف الحلبي الان هي تحت النار، وخصوصاً “إعزاز”، “السكري”، “النيرب”، “عامودا” والتي إعتبر انها ستتحول لجهنم على المسلحين، الذي فتحوها على انفسهم حينما فكروا بالتعرض للعشائر العربية، مؤكداً ان المعركة ستحسم عمّا قريب، وبالتوازي مع قيام الجيش بتطهير حيي “سيف الدولة” و “صلاح الدين” بالكامل.
إذاً.. تحولّت بنغازي سورية لجهنم بدأت تحرف المسلحين، وتحرق معهم احلامهم في نيل حلب، بعد ان ظنها المسلحون الجنة لهم، ومركز الحكومة الانتقالية التي إنقسموا على تشكيلها، فيبدو ان المعركة التي قال عنها مسلحو “الحر” بأنها المصيرية، والحاسمة، ستنتهي بإحراقهم وسقوطهم المدوي على اسوار حلب، خصوصاً بعد ان دخلت العشائر العربية الكبرى على خط محاربة عصابات “الحر”.
دخول العشائر العربية التي تنتمي بأغلبيتها الساحقة للطائفة السنيّة الكريمة، والمذهب الشافعي، اسقط مقولة ان النظام السوري مدعوم من قبل الاقليات الدينية فقط، بل ظهر ان النظام السوري ينال ولاء معظم الطوائف السورية التي لم تنقسم بعكس ما يشاع، وينال هذا النظام ايضاً ولاء العشائر التي تعتبر ركيزت الاسقرار في سورية.
نقلا عن : ياسر الجعفرى رابطة العرب الوحدويين الناصريين
ملحوظة : الصورة لط حموده زوج موزه وليفنىالصهيونية
الحدث نيوز | خـاص

ليست هناك تعليقات:

samirsh22@yahoo.com

البريد الأكترونى:
samirsh22@yahoo.com
sshar25@outlook.com
المحمو ل : 01001997041
منزل : 0402787730

| إتكلموا ساكتين ليه!! :مدونه تهتم بهموم ومواجع الناس على مستوى الوطن العربى ليس لنا عداوه مع أحد .. ©Template Blogger Green by مدونة اسد مصر| تعريب و نطوير : |

TOPO