لايملك حاكم أو طاغية أن يجبر أحدا على أعتناق عقيده لا يريدها حسب قول الله سبحانه وتعالى
( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) الكهف 29
هذا طبقا للمبدأ الأسمى الذى أقره القرآن ( لا أكراه فى الدين )
البقره 256
ومن ثم يصبح حق الإنسان فى أختيار دينه مقدسا
وأليكم واقعتين من التاريخ الأليم للإكراه الدينى
الأولى :حين قرر إمبراطور بيزنطه إكراه شعب مصر على اعتناق مذهبه المسيحى الملكانى والتخلى عن مذهبهم اليعقوبى تحت التهديد بالإباده
( لاحظ أن مصر كانت قبطيه ) وقد أنقذ الإسلام الشعب المصرى المسيحى حين طرد الرومان وأطلق للناس حرية اختيار دينهم وممارسة شعائرهم برعاية الأب بنيامين بابا الأسكندرية
الثانية : حين سقطت دولة الأسلام فى الأندلس وقامت محاكم التفتيش ونصبت المشانق للمسلمين الذين لا يرتدون عن الأسلام
فكان للمسلمون فى تلك الظروف التاريخية السوداء بين أحد خيارين :
إما الكفر وإما الموت
والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
سمير شرباش
( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) الكهف 29
هذا طبقا للمبدأ الأسمى الذى أقره القرآن ( لا أكراه فى الدين )
البقره 256
ومن ثم يصبح حق الإنسان فى أختيار دينه مقدسا
وأليكم واقعتين من التاريخ الأليم للإكراه الدينى
الأولى :حين قرر إمبراطور بيزنطه إكراه شعب مصر على اعتناق مذهبه المسيحى الملكانى والتخلى عن مذهبهم اليعقوبى تحت التهديد بالإباده
( لاحظ أن مصر كانت قبطيه ) وقد أنقذ الإسلام الشعب المصرى المسيحى حين طرد الرومان وأطلق للناس حرية اختيار دينهم وممارسة شعائرهم برعاية الأب بنيامين بابا الأسكندرية
الثانية : حين سقطت دولة الأسلام فى الأندلس وقامت محاكم التفتيش ونصبت المشانق للمسلمين الذين لا يرتدون عن الأسلام
فكان للمسلمون فى تلك الظروف التاريخية السوداء بين أحد خيارين :
إما الكفر وإما الموت
والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
سمير شرباش
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق