سأبقي المصابيح موقدةً في بهاء الصباح
مصالحةً بين صحوِ الصباحِ وصحوي
وأُبقِ الرياحَ دليلي
وأسألُ عن نورسٍ صاحبَ الروحِ أزمنة البرقِ
يومَ المُحيطاتُ كانت تنامُ بحضني نَشْوى
وما زالَ ثوبي يخضرَ من مائها
يا لهُ من زمانٍ مضى بين ألفٍ من السنواتِ الفتيةِ
يا وَجْدُ ما كُنتَ كاليوم دون حَمَاسٍ.. وما ظَلَّ في خَاطِري الآن
إلا النشيجَ اللجوجَ من اللججِ النيلجية..
والزَبَدُ الأرجوان.. المعشق في غسقٍ باللآلئ..
والزبد الأرجوان.. المزخرف بالليل
والقمر الآن من زهرتي برتقال
عروس السفائن اني إنتهيت.. على سطحكِ الذهبي
ورأسي الى البحر تستاف رائحة اللانهايات
والليل.. تعبا.. يطوِّحها الموجُ ذات اليمينِ وذات الشمالِ
لقد ثَقُلَ الرأسُ بالخمرِ
والزمنُ الصعب قبل قليل
لدى الله كل النوارس نامت
ولم يبقَ إلا سفينتك الآن
مبهورةً بالشمول
على وجهها من رذاذ الغروب
ومن عرق الله بالأرخبيل
فأين سيلقي المراسي المساء
بنيت بيوتاً من الماء هدمها الجَذْفُ
كيما يتم البناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق