
جهينة نيوز:
أكدت الكاتبة اللبنانية سلوى الخليل الأمين:
أن قرارات الجامعة العربية ضد سورية تحمل في طياتها تناقضا واضحا وغير معقول
حيث ادعت الجامعة أن دافعها لإصدار هذه القرارات العاجلة هو الحرص على الشعب السوري
متجاهلة أن هذه القرارات والعقوبات التجارية والمالية تطال الشعب السوري برمته
وقالت الأمين في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية اليوم تحت عنوان (وجهة نظر..العرب الجدد بين نقيضين)
إن الذاكرة العربية في حالة غيبوبة عند هؤلاء العرب الجدد الذين تضمهم جامعة الدول العربية
متسائلة أين كانوا حين وقعت مذابح غزة وحوصر أهلها ومنع عنهم الماء والدواء والخبز؟!
وأين كانوا حين قتلت إسرائيل الناس بمن فيهم الأطفال والشيوخ في جنوب لبنان وفي ضاحية بيروت الجنوبية؟!!
وأين كانوا حين تم تقسيم السودان؟!!
ولماذا أغفلوا المطالبة بعدم مصادرة القرار الليبي وثروته النفطية؟!!
ولماذا يقفون موقف المتفرج حيال التطورات في مختلف الدول العربية ولاسيما في البحرين ومصر؟!!
وأوضحت الأمين أن العروبة هي قدر سورية ولهذا كانت القلب والفكر والعقل والضمير
وإن الشعب السوري الأبي عرف كيف يتصدى للمؤامرة البشعة ويقف في وجه من يتجرأ
على انتهاك حرمة سورية العزيزة وسيادتها المصونة وحقها بقول:
لا للغطرسة الأمريكية لا لقرارات العرب الجدد
ولفتت الكاتبة إلى أن هؤلاء نسوا أن سورية حملت في أحشائها الثورة العربية وقائدها سلطان باشا الأطرش
وميسلون وقائدها يوسف العظمة وغيرهما من القادة الفوارس الثوار أمثال:
إبراهيم هنانو وحافظ الأسد والقائد العربي الحلم بشار الأسد
وتساءلت الأمين:
كيف يمكن أن نصدق الاهتمام الغربي الحضاري بحقوق الإنسان ؟!!
والناس تقتل وتذبح وتحرق في أفغانستان والعراق وغزة والجنوب اللبناني وليبيا ومصر
وسورية من قبل مجموعاتهم الإرهابية المزودة بالأسلحة المتطورة جدا وهذا ما تثبته الأحداث الجارية في سورية
وهل يجوز عند من يدعي الحرص على حقوق الإنسان السوري أن ينظم العصابات الإرهابية المسلحة؟!!
ويدربها تدريبا متطورا الهدف منه افتعال المجازر والاغتيالات والذبح على الهوية وإشعال الفتن الطائفية والمذهبية
تنفيذاً لسياسات مرسومة الأهداف غايتها تحطيم الخط المقاوم والممانع الممتد من إيران
إلى العراق حتى سورية ولبنان المقاومة وغزة حماس
وأكدت الكاتبة أن الذاكرة العربية في حالة غيبوبة عند هؤلاء العرب الجدد الذين تضمهم الجامعة العربية
وأن الزمن الآتي هو لكلمة الحق المسؤولة عن مصير أمة
تعرف معنى الدفاع عن الكرامة الوطنية والعزة والمجد
نقلا عن الأستاذة المناضلة ( سهير فلسطين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق