5/28/2011

عدل الاسلام ومعاملة المسلمين .. هل قرءها خفافيش الظلام الذين صدعونا بحكايات عزاب القبر والثعبان الأقرع , بالمناسبه هو الثعبان أقرع ليه..!!

أرجوكم أقرءوا هذه القصة إنها تبين عدل الإسلام وعظمته حين يكون الحاكم مؤمنا بحق هذا هو الإسلام الذى نبتغيه القصة حدثت فى عهد سادس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز رحمة الله عليه ... هل قرأ هذه القصة دعاة الظلام الذين يقولون أن الليبرالية حرام !!!

كانت سمرقند مدينة مليئه بالذهب والفضه والحرير والخزف والثروات الطبيعيه مدينة غنيه وفي نفس الوقت كان لها جيش قوي شديد وكان أهل سمرقند وثنيين يعبدون الأصنام التي صنعوها من الأحجار المرصعه بالجواهر ثم يسجدون لها وكانت هذه الأله في معبد وسط الجبال ويعتبر هذا المعبد لكبار الرهبان وكانت المعابد الصغيرة منتشره وسط سمرقند في ذلك العهد كان يحكم المسلمين عمربن عبدالعزيز الخليفه العادل الذي يضرب فيه المثل بحكمه العادل الزاهد الراكع الساجد وفيه كثير من صفات جده الفاروق عمربن الخطاب رضي الله عنه حينما أتى الجيش الإسلامي بقيادة قائد محنك خبير شديد على الكافرين رحيم على المسلمين هو قتيبه بن مسلم رحمه الله رحمه واسعه أتو على مشارف سمرقند أمر الجيش بأن يتجه للجبل خلف المدينه لكي لا يرى أهل سمرقند جيش المسلمين فيتحصنوا ويقيمون المتاريس لحمايتهم وهجم على المدينة بكتائب الجيش من خلف الجبال وكأنهم أعصار من شدتهم وسرعتهم وإذا بهم وسط سمرقند فاتحين لها ومهللين بذكر الله لم يملك أهل المدينه إلى الإستسلام التام . هرب الرهبان إلى المعبد الكبير وسط الجبال وختبأ أهل سمرقند في بيوتهم لا يخرجون خوفاً من المسلمين واستقر الوضع للمسلمين خرج بعض من السمرقنديين من منازلهم لجلب الماء والطعام وكانوا يرسلون أطفالهم الصغار للقيام بهذه المهم وكان المسلمين لا يتعرضون لهم بل كانو يساعدونهم بنقله وكان الأطفال يدخلون على أهلهم بكل بشاشه وسعاده محملين بالطعام والماء فبدأ الإطمئنان والسكينه يدخل قلبهم وما هي إلى مده قصيره ورجع الناس لمحلاتهم ومزارعهم وممتلاكاتهم صابهم الذهول فوجودها كما هي لم ينقص منها شىء وبدأت الحياة الطبيعيه تسير بين المسلمين وأهل سمرقند بالتجارة وتجدد هذا الذهول مره أخرى حينما وجدوا المسلمين أمناء في تجارتهم لا يكذبونولا يغشون ولا يظلمون وزاد هذا الإعجاب بأن تشاكل أثنان واحد من أهل سمرقند والأخر من المسلمين ذهبو للقاضي فحكم القاضي لسمرقندي فوصل الخبر للرهبان الهاربين في المعبد الذي بالجبل فقالوا إذا كان هذا قضائهم عادلا فلابد من وجود حاكم عادل فأمروا أحد رجالهم بأن يذهب لحاكم المسلمين ويخبره بما حدث فذهب هذا الشاب حتى وصل إلى بغداد فدب الرعب في قلبه مما رأى من علم وأدب ورحمه ومباني مزخرفه وتخطيط قال نحن نعبد أله من حجر لم تقدم لنا شيء وهاؤلاء المسلمين يعبدون الله فوصلون لما وصلوا له الأن حتى وصل إلى دمشق وكان ممتلىء بالخوف وصل إلى قصر كبير وقال هذا هو قصر أميرهم ولكن رأى الناس تدخل وتخرج بدون حاجب ولا رقيب تشجع ودخل وكان هذا هو المسجد الأموي المرصع بالأحجار الكريمه والزخارف الإسلاميه والمآذن الشامخه والناس ركع سجود وأخذ يتأمل هذا المكان الرائع الذي أخذ بلب عقله حتى سمع صوت المؤذن يصدع بالأذان ورأى المسلمين يصفون صفوف متساويه مرتبه وهو مندهش كيف هذه الإعداد تصطف بهذا السرعه والهدوء والسكينه بعد الصلاة وخروج المسلمين من المسجد توجه إلى أحد المسلمين وسأل عن قصر الخليفةأين أميركم فقال له هو الذي صلى بنا أما رأيته قال لا قال له المسلم ألم تصلي معناقال وما الصلاة قال المسلم هي طاعة وعبادة لله عز وجل وحده لا شريك له وترك الفحشاء والمنكر وطهارة قال له المسلم ألست بمسلم خاف الشاب من أن يقتله المسلمون قال لا فتبسم المسلم وقال له ما دينك قال على دين كهنة سمرقند قال وما دينهم قال يعبدون الأصنام قال له المسلم نحن مسلمون نعبد الله عز وجل ولا نشرك معه أحدا فوصف له منزل أمير المؤمنين ذهب الشاب على الوصف فوجد منزل من طين قديم ووجد رجل بجوار الجدار يصلح الجدار وثوبه مليء بالطين فرجع للمسلم بالمسجد وقال له أتهزء بي أسألك عن أميركم ترسلني لشخص فقير يصلح الجدارفقام المسلم مع الشاب حتى وصل إلى بيت عمربن عبدالعزيز أمير المؤمنين الذي يحكم من الصين إلى فرنسا وقال له هذا هو الأمير فقال الشاب يا رجل لا تهزء بي ثانيه قال المسلم والله هذا هو فصعق الشاب مدهوش وهو يتذكر كهنتهم المتكبرين على الناس وبينما هو مندهش يتأمل أتت أمرأه مع إبنها وكانت تطلب من أمير المؤمنيين أن يزيد عطائها من بيت مال المسلمين لأن أبنائها كثر فجأه يقوم إبن المرأه وضرب أبن أمير المؤمنين وكان الخصام على لعبه صغيره وشق رأسه وأخذ الدم ينزف هرعة زوجة عمر للولد حملته وصرخة على المرأه خافة هذه المرأه وارتعبت بما فعل ولدها الصغير بأبن أمير المؤمنين دخل عمر البيت والشاب ينظر ويقول سوف يقتلها هي وإبنها ولف رأس أبنه وخرج للمرأه وهدأ من روعها وطمأنها وأخذ اللعبه من أبنه وأعطاها لولد المرأه وقال لها إذهبي للخازن وقولي له أن يرفع عطائك فقالت أمرأة أميرالمؤمنيين يضرب أبنكم ترفع لها المال وتهدي لأبنها اللعبه قال عمر لقد أرعبتيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من روع مسلماً روعه الله يوم القيامة ..) ثم أكمل إصلاح الجدارتجراء الشاب وقدم بخطى بطيئه إلى عمر بن عبدالعزيز وقل أنت أميرالمسلمين قال نعم ألك حاجه أقضيها قال الشاب نعم إن قائدكم قتيبة بن مسلم دخل سمرقند غدراً دون دعوة أحد إلى الإسلام و لا منابذة و لا إعلانأ طرق الخليفه قليلاً ثم قال والله ما أمرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلا كما قلتم أمر بورقه وكتب عليها سطرين للقاضي في سمرقند وختمها وأعطاها للشاب أنطلق هذا الشاب من دمشق إلى سمرقند قاطع هذا المسافه في الصحاري والجبال وهو يقول ورقه ماذا ستفعل ورقه أمام سيوف قتيبه بن مسلم المقاتل الشرس حتى وصل إلى سمرقند وأعطاها للكهنه فقالو له إعطها للقاضي ليقضي ما في الورقه ذهب الشاب وأعطاها للقاضي فحدد لهم يوم غد في المسجد يجتمع الكهنه فعلاً إجتمع الكهنه إلى كبيرهم خاف أن تكون مأمره فجلس في معبدهم أمر القاضي بجمع الناس و بحضور قتيبه بن مسلم قائد أقوى جيش يصول الأرض كان قتيبه بن مسلم قد أكمل المسير للصين في فتوحاته الإسلاميه فأتاه أمر القاضي بالرجوع حينما رجع بعد مسيرة يومين متواصله قالوا وصل قتيبه خاف الكهنه من أسم قتيبه فقط وأخذوا يتصببون عرقاً دخل قتيبه المسجد وضع سيفه وخلع نعله ثم أمتثل أمام القاضي قال له القاضي أجلس بجوار خصمك هنا بدأت المحكمه سأل القاضي الكاهن بصوت هادىء ما قولك :
فقال : إن القائد قتيبة بن مسلم دخل بلدنا غدرااًمن غير منابذة ولا دعوة إلى الإسلام ولا طلب جزيةإلتفت القاضي لقتيبه مستفهماً :
ما قولك يا قتيبة؟
فقال قتيبة : إن الحرب خدعة وهذا بلد عظيم أنعم الله به علينا ، وأنقذه بنا من الكفر وأورثه المسلمين قال القاضي:
هل دعوتم أهله إلى الإسلام أو الجزية أو القتال؟
قال قتيبة : لا ولكننا دخلناه مباغتة!
قال القاضي : قد أقررتَ يا قتيبة والله ما نصر الله هذه الأمة إلا بوفائها بما ائتمنت عليه من عهود الله (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا)يا قتيبة
( ولا تشتروا بعهد الله ثمناً قليلاً إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون )يا قتيبةَ جيش محمد جيش صدق و عهد و وفاءياقتيبه الله الله بسنة رسول الله قال القاضي :
الحكم حكمت بأن يخرج جميع المسلمين كافه من سمرقند خفافاً كما دخلوها( أي بلا مكاسب تجاريه ) وتسلم المدينه لأهلها ثم نطبق شرع الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم يعطا إنذارا لأهل المدينة لمدة شهر حتى يستعدوا بأن يسلموا أو يدفعوا الجزيه أو القتال بدأ المسلمون يخرجون من المدينه حتى القاضي قام وخرج من أمام الكهنه لم يصدق الكهنه هذا وأخذ أهل سمرقند ينظرون للمسلمين حتى خرجواوخلت المدينه من المسلمين ثم قال الشاب للكهنه والله أن دينهم لهو الحق أشهد أن لا إله إلى الله وأن محمد رسول الله ونطق الكهنه الشهادة ودخلوا الإسلام ونطقت سمرقند الشهادة وطلبوا من المسلمين الرجوع للمدينه وهم يقولون أنتم أخواننا وبهذا أسلمت المدينه كافه بسبب عدل الإسلام ومعاملة المسلمين
لله درك يا عمربن عبدالعزيز حفيد الفاروق لله درك يا قتيبه بن مسلم لله درك أيها القاضي العادل

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

جزاك الله خيرا على سردك لهذه القصة من التاريخ الإسلامي المشرف ، و التي لا تخلو من المعاني السامية .
و لكن لماذا تنكر عذاب القبر ، و قد أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
أما عن الثعبان الأقرع ، فهو بالتحديد اسمه كما ورد في أحاديث عذاب القبر التي لا أدري سبب إنكارك لها ( الشجاع الأقرع ) و الشجاع هو الثعبان ، أما لماذا هو أقرع ، فهذا هو اسم نوعه ، أو لأنه شديد السمية ، كما ورد في بعض الآثار .
ليتك تقرأ و تبحث قبل أن تهاجم و تسخر ، و لتكن سيرة السلف الصالح رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته و آل بيته الكرام ، نبراساً و قدوة و أسوة لك هدانا الله و إياك .

samirsh22@yahoo.com

البريد الأكترونى:
samirsh22@yahoo.com
sshar25@outlook.com
المحمو ل : 01001997041
منزل : 0402787730

| إتكلموا ساكتين ليه!! :مدونه تهتم بهموم ومواجع الناس على مستوى الوطن العربى ليس لنا عداوه مع أحد .. ©Template Blogger Green by مدونة اسد مصر| تعريب و نطوير : |

TOPO