7/07/2009

الصحفي عادل حمودة متهم بالشذوذ الجنسي


٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٣بقلم أشرف شهاب
المجلة الوحيدة التى تنفرد بنشر النص الكامل للبلاغ الذى تقدم به إلى الشرطة المحامى خالد الدسوقى يوم 16 مايو الماضى ضد الصحفى المعروف عادل حمودة رئيس تحرير جريدة "صوت الأمة"، ورئيس التحرير السابق لمجلة "روزا ليوسف"، والمحرر بجريدة الأهرام. مراسلنا فى القاهرة أشرف محمود حصل على نص البلاغ، وأجرى التحقيق التالى:
العاصمة المصرية القاهرة على موعد متجدد مع الإثارة، بمختلف أشكالها. ولا تكاد تنتهى قضية حتى تتفجر قضية جديدة تشغل الرأى العام. وتصبح حديث الناس صباحا، ومساءا. فمرة، تصحو القاهرة على قضية أستاذ علم الاجتماع الدكتور/ سعد الدين إبراهيم، ومرة تصحو على فضيحة العلاقات الجنسية للمليونير حسام أبو الفتوح صاحب توكيلات سيارات بى ام دبليو الألمانية فى مصر، وعلاقاته الجنسية المتعددة.
هذه المرة صحت القاهرة على تطور جديد فى نوعية الفضائح، وبدلا من أن تكون الصحافة مجرد متابع لما يحدث، تحولت الصحافة إلى متهم بالشذوذ الجنسى. وهذه المرة أتت التهمة على يد واحد من المحامين. فقد تقدم خالد الدسوقى المحامى ببلاغ تحرر به المحضر رقم 11246 جنح قسم العجوزة، وأمام نقطة شرطة منطقة المهندسين، وقف خالد الدسوقى محمد المحامى يدلى ببلاغه ضد الصحفى عادل حموده. وفيما يلى نص البلاغ: "السيد المحترم/ رئيس نقطة المهندسين بعد التحية مقدمه لسيادتكم/ خالد الدسوقى محمد المقيم 12 ش الشهداء بأرض اللواء ضد: عادل محمد إبراهيم حمودة الشهير بعادل حمودة رئيس تحرير جريدة صوت الأمة - 5 ش البرج متفرع من ش 26 يوليو من ميدان لبنان بالمهندسين.
الموضوع:
اليوم الجمعة الموافق 16/5/2003 حوالى الساعة 2:30 صباحا قام المشكو فى حقه بالاعتداء على بالضرب بأن ضربنى بالموبايل فى جبهتى اليمنى مما أدى إلى إصابتى. وذلك أننى كنت قد تعرفت عليه فى محل بوب بشارع شجرة الدر بالزمالك منذ حوالى شهرين، وتقابلنا بعدها حوالى أربع مرات فى فندق الميريديان، ومحل بلوز بجوار السفارة الإسرائيلية. وصارت بينى وبينه صداقة. وأخبرنى إذا كان لديك أى مشكلة فى أى جهة أن أمر عليه فى الجريدة بتاع صوت الأمة. وأخبرنى أن أى وزير بيعمل له ألف حساب. وبالفعل، أحد أقاربى حدثت له مشكلة فى معهد القلب فأحضرت له ملف كامل عن المخالفات بتاع المعهد، وتقابلت مع المشكو فى حقه عادل حموده الأسبوع الماضى.
وطلب منى أن أحضر له يوم الخميس فى الجريدة بتاع صوت الأمة. وأخبرنى أن أحضر له الساعة الثانية والنصف صباحا فى الجريدة علشان يبقى الجو هادىء. وبالفعل النهارده الجمعة حوالى الساعة اتنين ونص صباحا توجهت للمشكو فى حقه بالصحيفة فى الفيللا الكائنة فى شارع فرعى متفرع من ميدان لبنان. وفوجئت بالمشكو فى حقه يأمر أحد الأشخاص بأن يترك الجريدة ويمشى. وعرفت أنه سكرتيره. وكذلك فرد الأمن، ومشاهم. وعلى ما أتذكر أن السكرتير إسمه السيد وكذلك فرد الأمن، وكذلك كان فيه صحفى اسمه محمد العسيرى طلب منه المشكو فى حقه الانصراف. وقال لهم اقفلوا باب الفيللا من تحت. وبمجرد انصرافهم فوجئت بالمشكو فى حقه يغلق باب مكتبه. وجه قعد جنبى، وبدأ يحسس على ـــــــ ـــ ، وفك السوستة. وأصابنى الذهول من تلك الأفعال من رجل فى مثل مكانته، وراح المشكو فى حقه موطى فى الأرض على ركبته، وعايز يمص ـ ـ ـ . فأنا قلت له عيب إنت مش محترم. وقال لى يا خالد أنا بقى لى شهرين نفسى فيك من ساعة ما اتعرفت عليك فى محل بوب. فأنا دفعته بإيدى لقيته بيطلع زجاجة ويسكى من جنب مكتبه، وشرب نصف الزجاجة بطريقة هيستيرية من الزجاجة على طول.
وراح خالع التيشيرت اللى كان لابسه وبنطلون، وراح لابس قميص نوم أحمر شفاف قصير فوق الركبة طلعه من درج مكتبه وفوجئت إنه لابس كلوت حريمى لونه أحمر وطلع باروكة صفراء وراح لابسها وخلع نظارته، فأنا حاولت أخرج لقيته قفل الباب جامد، ومعرفش هوه قفله ازاى. وفشلت فى فتحه، وفوجئت إن عادل حمودة بيشدنى من الجاكت وراح نايم على الأرض على وشه ومسكنى من رجلى وقال لى أبوس جزمتك.. ريحنى يا خالد.. ـــــ .. فأنا تصورت إنه مجنون. وقلت أخذه على قد عقله. بدل ما يلبسنى قضية، وأنا ف مكتبه. فقلت له.. يا أستاذ عادل..أنا ما ليش فى الكلام ده. ولكن لى أصحاب يحبوا يناموا مع الخولات. فقال لى يا أستاذ خالد أنا مش إسمى عادل أنا أسمى عدليه. وأرجوك أبوس جزمتك ــــ . وفوجئت أنه يبكى فلقيته مصمم فرحت تافف عليه، وخبطته بجزمتى فى دماغه. وقلت له لو ما فتحتش الباب أنا هموتك. وشديت رجلى من ايده. وخليته فتح لى الباب. و رحت تافف فى وشه. راح جايب الموبايل بتاعه من على المكتب وضربه فى الجبهة من الناحية اليمنى. وقال لى أنا إللى بخوف مصر كلها إنته بتذلنى؟ والله العظيم لأعتقلك. ونزلت فتحت الباب بتاع الفيلا وحضرت للإبلاغ.
لذلك ألتمس من سيادتكم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل المشكو فى حقه، وإحالتى للكشف الطبى، وأخذ التعهد اللازم على المشكو فى حقه بعدم التعرض لى نفسا، ومالا، وقولا. وإحالته للطب الشرعى لإثبات حالة الشذوذ، وإن كان يستعمل من الخلف أم لا.
ولسيادتكم جزيل الشكر
مقدمة لسيادتكم
خالد الدسوقى محمد الجمعه الموافق 16-5-2003"
الى هنا تنتهى سطور البلاغ الذى سيصبح حديث مصر كلها خلال الأيام القادمة، خصوصا وأن البلاد مقبلة على فصل الصيف، وهو فصل تحتاج فيه إلى قصص، وحكايات مسلية.
لكن الآثار السلبية لما يحدث تهدد حسب تقديرات المحامى حلمى الراوى حالة حرية الصحافة، وحرية الرأى والتعبير فى مصر. ومن المرجح أن هناك خصومات، وأعداء لعادل حمودة وصلت حالة العداء بينه وبينهم إلى الحد الذى يمكن أن يهدد أى صحفى مستقبلا. فالمشكلة فى هذا البلاغ ليست فى بيان شذوذ عادل حمودة من عدمه، أو صحة الواقعة أو كذبها، فمثل هذا البلاغ المقصود به التشهير، وتشويه السمعة. وحتى لو ثبتت براءة عادل حمودة فقد نالوا من سمعته إلى مدى لا يعلمه إلا الله. وبالتالى المطلوب أن يتكاتف المجتمع لوضع ضوابط للصراع بين الصحافة وأفراد المجتمع.
أما حازم عزمى الأستاذ بالجامعة الأمريكية، فيطالب الصحفيين، والمثقفين بالتكاتف مع عادل حمودة، لأن الأغلب أن هذه الشكوى كيدية مقصود بها تشويه عادل حمودةـ وإسكات صوته. وبالتالى يجب أن يتم التصدى لهذه التصرفات من البداية حتى لا تتكرر، وتصبح سمعة الصحفى مهددة بمثل هذه البلاغات الكيدية، إذا أصر على الوقوف ضد التيار.
من الواضح أن هذه القضية، ستدخل بالمثقفين المصريين إلى منعطف خطير، وتحتاج إلى التضامن لا مع عادل حمودة كشخص؟، بل أن يتضامن المثقفون والصحفيون مع أنفسهم حتى لا يطالهم نفس السيف المسلط على رقبة عادل حمودة اليوم. لكن ألأهم من كل ذلك ، إذا ثبت كذبة التهمة فلماذا لا يعاقب مروجها عقابا يكون عبرة لكل من تسول له نفسه ان يمارس مثلها ؟؟؟؟

هناك تعليق واحد:

عصام الدين يقول...

والله باين عليك يا ولد يا سمير زى عادل حمودة خول .. هو انت كنت من مخانيث القذافى وبتسترزق من طيزك يا خول يا متناك

samirsh22@yahoo.com

البريد الأكترونى:
samirsh22@yahoo.com
sshar25@outlook.com
المحمو ل : 01001997041
منزل : 0402787730

| إتكلموا ساكتين ليه!! :مدونه تهتم بهموم ومواجع الناس على مستوى الوطن العربى ليس لنا عداوه مع أحد .. ©Template Blogger Green by مدونة اسد مصر| تعريب و نطوير : |

TOPO