6/26/2009

إتكلموا:ترصد دقائق ما قبل إعدام هشام طلعت والسكرى..إرتباك هشام.. وشحوب شقيقته.. وإبتسامة الديب..أجواء التوتر سادت المحكمة قبل نطق الحكم..!!


45 دقيقة عاشها رجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفى قبل النطق بحكم الإعدام عليه فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، كانت أثقل الأوقات عليه منذ أن بدأت القضية قبل ما يقرب من عام .. إتكلموا تنقل لكم دقيقة بدقيقة كل ما جرى خلال تلك اللحظات قبل النطق بحكم الإعدام على طلعت والسكرى..الساعة8.17 : الارتباك بدأ ينتاب هشام طلعت مصطفى للمرة الأولى منذ دخوله إلى قاعة المحكمة فى السابعة صباحا .. ساعة وربع بدأ بعدها هشام فى التحرك كثيرا داخل القفص بدافع القلق، ثم أشعل أول سيجارة وأخرج منديلا من القماش من جيب البنطلون اليمين ليجفف به عرقه الساعة 8.20 : سحر شقيقة هشام تصل إلى القاعة بدون أن تضع ماكياج أو حتى البارفان المميز لها والذى ميزها فى الجلسات السابقة .. سحر وجهها أصفر "مخطوف" بنفس لون الجاكيت الذى ارتدته ويبدو عليها القلق الساعة 8.23 : سحر أرادت أن تجلس بجوار القفص حتى تتحدث بحرية مع شقيقها هشام طلعت، إلا أن رجال الأمن رفضوا، فجلست إلى جوار جهاد الصوافطة المتحدث الإعلامى باسم مجموعة طلعت مصطفى وأخذت تتحدث معه لثوانى معدودة، ثم تركته وتوجهت إلى شقيقها هشام وتحدثت معه ما يقرب من 3 دقائق، وبعد أن أنهى الحديث معها، أمسك بورقة أذكار فى يده وبدأ يستخدمها للتهوية على نفسه بها من شدة الحر الساعة8.28 : عندما لاحظ هشام طلعت مصطفى دخول أبنائه وأبناء شقيقه إلى القاعة قام بإدارة وجهه نحو الحائط وأعطى ظهره للقفص خشية مواجهة نظرات أبنائه.. إلا أن الابن الأصغر تشجع وذهب لأبيه وسلم عليه من خلف القفص وتبادل معه الحديث، وبعد أن انتهى من الحديث عاد الابن وجلس إلى جوار أشقائه وأبناء عمومته الساعة8.30: هشام طلعت مصطفى يطلب من أحد القيادات الأمنية دخول الحمام، فقال له رجل الأمن "هرد عليك"، إلا أنه تأخر فى الرد فظهرت العصبية على هشام .. فوافق الأمن على السماح له بالخروج من القاعة والذهاب إلى الحماما.الساعة8.32: عدد من الصحفيين والإعلاميين يتساءلون عما إذا كان خروج هشام طلعت مصطفى إلى الحمام وسيلة لأخذ بضع دقائق قليلة بعيدا عن كاميرات الإعلام التى تنتظر النطق بحكم الإعدام أو تأويلات أخرى للقضية الساعة8.37: ابن هشام طلعت مصطفى أخرج مسبحة من جيبه وأخذ يسبح بينما شقيقه الآخر وضع يده على خده وظل صامتا... أما ابن عمه فكان يقرأ فى المصحف، وأحد العاملين بشركته أعطى ورقة أذكار إلى أحد أبنائه ليقرأها ..وظل أقرباء هشام الأربعة على حالهم صامتين لا يتبادلون أى حديث الساعة8.38: وضع الأمن كرسيا لهشام وآخر للسكرى فى زنزانة كل منهما وبمجرد عودة هشام من الحمام قام بتنظيف كرسيه بمنديل وأشعل سيجارة بنية اللون ووضع قدما على الأخرى واستخدم ورقة الأذكار للتهوية على نفسه الساعة 8,42 : سكرتارية الجلسات يخرجون "رول" القضايا التى سينظرها المستشار محمدى قنصوة اليوم الخميس، ويبدأون فى تجهيز أوراق القضايا تمهيدا لخروج المستشارالساعة8.45 : فريد الديب يدخل مبتسما إلى قاعة المحكمة، للوهلة الأولى لا تبدو عليه الهيبة من صعوبة الموقف.. وبمجرد دخول الديب إلى القاعة ينتفض هشام من على كرسيه ويتجه نحوه مسرعا ليدور بينهما حديث استغرق 5 دقائق.. يبدو من تعبيرات وجه فريد الديب المميزة أنه يتحدث مع هشام حول طبيعة الحكم المتوقع الساعة8.50 : بعدما ينهى فريد الديب حواره مع هشام ينتحى جانبا عند مدخل القاعة متفقدا الكم الهائل من القنوات التليفزيونية والصحفيين المتواجدين بالجلسة.. ويرفض الجلوس على الكراسى المخصصة له بجوار عائلة هشام طلعت، مفضلا سماع منطوق الحكم وهو على باب القاعة حتى يخرج سريعا.الساعة 8.55 : الحرس الخاص للمستشار المحمدى قنصوة يبدأون فى الظهور على المنصة الموجودة بالقاعة .. وينتهى حسن الصيفى سكرتير الجلسة من إعداد أوراق الجلسة والتجهيز لخروج المستشار القنصوة، فيما يبدو هشام طلعت فى أقصى درجة له من التوتر والترقب، ويطفئ آخر سيجارة له وهو جالس على كرسى ويمسك منديلا من الورق وورقة أذكار، فى الوقت الذى تنظر إليه أخته سحر وقد فقدت السيطرة على نفسها فاتكات بظهرها على أحد أقاربها الجالس بجوارها..الساعة9.05 : "محكمة ..محكمة" يصيح حاجب الجلسة إيذانا بدخول المحمدى قنصوة، ليقف كل من بالقاعة ثم يجلسون بإشارة من هيئة المحكمة، إلا هشام والسكرى اللذين استمرا فى الوقوف انتظارا للحكم..الساعة9,6 : ينطق المستشار محمدى قنصوة بالحكم بإعدام هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى شنقا.. وبمجرد سماع كلمة " الإعدام" يلقى هشام بالمنديل الذى بيديه على الأرض بعصبية شديدة وتتغير ملامح وجهه إلى الغضب الشديد، ولم ينطق بكلمة واضعا ورقة الأذكار التى كانت معه فى شنطة سوداء ثم يحملها على كتفه ويقف بجوار باب الزنزانة وظهره إلى منصة المحكمة انتظارا لانتهاء قنصوة من النطق بالحكم...!!
كتبت: فاطمه النمكى
الخميس 25يونيو 2009

ليست هناك تعليقات:

samirsh22@yahoo.com

البريد الأكترونى:
samirsh22@yahoo.com
sshar25@outlook.com
المحمو ل : 01001997041
منزل : 0402787730

| إتكلموا ساكتين ليه!! :مدونه تهتم بهموم ومواجع الناس على مستوى الوطن العربى ليس لنا عداوه مع أحد .. ©Template Blogger Green by مدونة اسد مصر| تعريب و نطوير : |

TOPO