وصف مدير أعمال مايكل جاكسون السابق وصديقه طارق بن عمار الجمعة، أطباء المغنى الراحل بأنهم "مشعوذون" و"مجرمون"، استغلوا معاناة النجم العالمى من "الوسواس" وتناوله الكثير من العقاقير، وذلك فى حديث مع إذاعة "اوروب 1" الفرنسية.وصرح المنتج السينمائى ورجل الأعمال بن عمار "من الواضح أن المجرمين فى هذه القضية هم الأطباء الذين عالجوه طوال حياته المهنية وشوهوا وجهه وأعطوه المسكنات". وأضاف المنتج الذى كان مدير أعمال جاكسون فى جولة عالمية فى أواخر التسعينيات، إن جاكسون "كان يتعذر عليه النوم فتناول الأقراص المنومة. وكان يعانى من الوسواس ولم نكن نعرف إن كان مريضا لأنه أحيط بأطباء مشعوذين اعتاشوا على حالته، وكلفوه آلاف الدولارات مقابل أدوية وفيتامينات، (...)".وأضاف أن جاكسون توفى "بأزمة قلبية لأنه كان يتناول مختلف أنواع الأدوية"، مؤكدا أنه لم يره إطلاقا "يتعاطى المخدرات". وختم بالقول إن جاكسون كان "سىء التغذية، لم تكن حياته صحية كثيرا، ولم يستطع ممارسة الرياضة. كل هذا كان ليؤول بأى إنسان إلى المصير نفسه".
الجمعة، 26 يونيو 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق