جدد حزب "مصر العربي الاشتراكي"، اتهامه للدكتور أيمن نور، زعيم حزب "الغد"، بالسعي للاستيلاء على هذا الحزب، وانتحال صفة "محام"، رغم بطلان قيده بجداول المحامين، وفقًا لقانون المحاماة، وتزويره بطاقته الشخصية أثناء ترشحه لانتخابات مجلس الشعب في عام 1995.وكان نور أقام دعوى قضائية ضد وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي في مارس الماضي بتهمة السب والقذف عن موضوع تم نشرة بجريدة "الجمهورية"، على خلفية الاتهامات المشار إليها.وقال عزوز محجوب عزوز، المستشار القانوني للحزب في بيان أرسل إلى " إتكلموا" نسخة منه، إن نور يعلم أن كل ما ورد بحقه صحيحًا، وإنه ارتكب هذه الأفعال بلا أدنى شك إلا أنه تخلى عن حرصه في مواجهة الأقصري الذي طالب النائب العام التحقيق في الاتهامات التي وجهها له.وقال البيان، أن المحامي الموكل عن زعيم حزب "الغد" والمحرر اسمه على عريضة الدعوى المرفوعة ضد الأقصري، سبق أن حرر محضرًا ضد موكله أيمن نور يحمل رقم 4189 لسنه 2001 إداري الدرب الأحمر بتاريخ 5/12\2001.وفي ذلك البلاغ، قال البيان إن المحامي اتهم نور بالنصب السياسي عليه، وأنه أوهمه بأنه رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي وطلب منه بتاريخ 4\ 12\ 2001 التوجه لمديرية أمن القاهرة لتقديم أوراق ترشيحه لخوض الانتخابات التكميلية لعضويه مجلس الشعب بدائرة الظاهر والأزبكية، بدلاً من رامي لكح، واستخرج له بطاقة قيد انتخابي صادرة من قسم شرطة باب الشعرية مدون بها محل الإقامة 30 شارع باب البحر باب الشعرية وتحمل رقم 652.وعلى حد ما يقول البيان، فإن محامي "زعيم الغد" قال في المحضر إن نور سلم له خطابا موجها لمدير أمن القاهرة مختوما بشعار حزب "مصر العربي الاشتراكي" ومُزيلا بتوقيعه بصفته رئيس الحزب، إلا أنه تبين له- أي المحامي- أن هذا الحزب لا أساس له في الوجود، وقال إنه تعرض لعملية نصب سياسي بما ألحق الضرر بي.وكانت هذه الشكوى موجهة من محامي أيمن نور إلى مدير أمن القاهرة والذي طالبه فيها بالاستماع لأقواله، والتحقيق في الواقعة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق