صحف عالمية 26/6/2009

الجمعة، 26 يونيو 2009
صحيفة نيويورك تايمز◄ فى الشأن الفلسطينى، ذكرت الصحيفة، نقلاً عن مسئولين أمنيين فلسطينيين وإسرائيليين، أن إسرائيل قد وافقت على منح قوات الأمن الفلسطينية مزيداً من حرية التصرف فى أربع مدن فى الضفة الغربية، وهو الأمر الذى يوحى بتقليص حجم أنشطة الجيش الإسرائيلى فى هذه المناطق التى بدأت القوات الفلسطينية بالفعل تفرض سيطرتها عليها. وتشير الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلى قد أزال مؤخراً عددا من نقاط التفتيش الهامة داخل الضفة الغربية، فى ضوء السياسة التى تقتضى بتيسير الحركة، وتحسين مستوى الحياة اليومية التى يعيشها الفلسطينيون ما دام يسود الهدوء. وتلفت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين يستطيعون الآن القيادة بحرية من جنين فى شمال الضفة الغربية إلى الخليل دون أن يتم إيقافهم أو تفتيشهم طوال الطريق. وتقول الصحيفة إن إسرائيل وقعت تحت طائلة الضغط من قبل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لوقف بناء المزيد من المستوطنات فوق أراضى الضفة الغربية، فى محاولة لاستئناف مفاوضات السلام. ولكن على الرغم من ذلك، أنكر وزير الدفاع الإسرائيلى، أيهود باراك، أن هذه التطورات لها صلة بضغط الرئيس الأمريكى. المالكى يعد مغادرة القوات الأمريكية نصراً للعراق◄ فى الشأن العراقى، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على موقف رئيس الوزراء العراقى، نورى كمال المالكى، إزاء انسحاب القوات الأمريكية من البلاد بنهاية شهر يونيو الجارى، وتقول الصحيفة إن المالكى يصف انسحاب القوات المقاتلة من المدن العراقية يوم الثلاثاء المقبل، على اعتبار أنه "نصراً عظيماً"، كما قارن التنافر إزاء المحتلين الأمريكيين بالثورة ضد القوات البريطانية عام 1920. قوة المعارضة تخبو أمام قبضة إيران الحديدية ◄ واصلت الصحيفة متابعتها لآخر تطورات المشهد الإيرانى، وقالت إن قادة إيران نجحوا فى دحض التهديدات التى يشنها المعارضون ضد سلطتهم، عن طريق تقويض مظاهرات الشوارع وسحقها، والضغط على المنافسين للتراجع عن موقفهم المعارض لنتائج الانتخابات الإيرانية، والحد من قدرة زعيم المعارضة لإثارة مشاعر الغضب والحنق. وتشير الصحيفة إلى أن أبرز مرشحى الرئاسة، مير حسين موسوى، قد أدلى بتصريح غاضب أمس الخميس، بعد أسبوعين من انتخابات إيران المتنازع عليها، وهو الأمر الذى أظهر التزامه بالمضى قدماً فى طريق المعارضة، وكذلك ألقى الضوء على عجزه فى وجه الحكومة القمعية والمتحكمة. ويرى محللون سياسيون أن موسوى لا يملك تاريخاً سياسياً حافلاً يجذب إلية العامة، وإنما استحوذ على هذا الدعم والتأييد لمعارضته لأحمدى نجاد، وليس لما يمثله. واشنطن بوست مايكل جاكسون يتوفى إثر التعرض لأزمة قلبية ◄ ذكرت الصحف العالمية الصادرة اليوم الجمعة بنبأ وفاة أسطورة البوب الشهير، مايكل جاكسون، أمس الخميس بولاية لوس أنجلوس عن عمر يناهز 50 عاماً إثر التعرض لأزمة قلبية حادة، وقالت صحيفة واشنطن بوست على صفحتها الرئيسية إن مطرب البوب الشهير توفى فى جو مؤثر وخاطف للأنظار مثلما عاش. وتشير الصحيفة إلى أن جاكسون كان ظاهرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقد اكتسب شهرة عالمية حيث حصل على اللقب "ملك البوب"، وباع أكثر من 750 مليون أسطوانة خلال مسيرته الفنية. كروثامر: الثورة الإيرانية بلا قائد ◄ نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب تشارلز كروثامر، يتحدث عن الثورة الإيرانية وافتقارها لقائد حقيقى يقودها إلى شاطئ النجاح، ويقول الكاتب إن الثورة التى تكشفت ملامحها فى إيران بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية والتى انتهت بفوز أحمدى نجاد لفترة رئاسة ثانية، ليس لها قائد، فأبرز مرشحى الرئاسة الذى ظهر بصورة زعيم المعارضة لم يظهر على الملأ منذ 18 يونيو، كما أظهر نظام المرشد الأعلى، آية الله على خامنئى، وأحمدى نجاد الكفاءة المطلوبة والقسوة اللازمة لقمع الاضطرابات التى اجتاحت البلاد. ويقول الكاتب إن هذا النظام نجح فى توظيف وحشيته بصورة ذكية، فالهدف هو تفكيك المعارضة، حيث انتهجت أساليب معقدة بدأتها بعرقلة الإنترنت ومنع الدخول إلى مواقع إلكترونية معينة، كما سمحت للمتظاهرين بالنزول إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم واعتراضهم، ولكنها فى الوقت نفسه شنت هجوماً على مجموعات صغيرة من المتظاهرين وقتلت عدداً منهم عن طريق استخدام القناصة غير المرئيين من فوق أسطح المنازل، لتفريق جموعهم، وهذه هى أفضل طريقة للترهيب. الجارديانوفاة مايكل جاكسون أعظم فنانى جيله◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على وفاة مطرب البوب الشهير، مايكل جاكسون إثر التعرض لسكتة قلبية مفاجئة، ونشرت مقالاً للكاتب ريتشارد وليامز عن جاكسون تحت عنوان "رغم كل عيوب مايكل فقد كان أعظم فنانى عصره". قال وليامز إن جاكسون أمضى السنوات الأخيرة فى حياته فى التحول أكثر من أى وقت مضى إلى نسخة غريبة من ذاته، حتى إنه أصبح فى نهاية المطاف بمثابة شخصية استعراضية فى حديقة المشاهير، لكن تحت هذا السطح الغريب كان مغنيا صنع شهرته ليس عن طريق مجرد شذوذ أو ضربة حظ لكن من خلال موهبة رائعة حقا، استحقت أن تغزو العالم. ورغم كل نقائصه المأساوية ككائن بشرى، يمكن أن ينظر إليه حقا باعتباره أعظم مغنيى جيله، والوريث الطبيعى لفرانك سيناترا وألفيس بريسلى. الموسيقى الهادئة كانت هى النموذج الذى ظهر به وكان الديسكو هو العربة التى قادت حياته الفنية المنفردة، إلا أن جاكسون كان أكثر مما يوحى به هذا. العرب حائرون بشأن اضطرابات إيران◄ ألقت الصحيفة الضوء على موقف الشعوب والحكومات العربية إزاء الاضطرابات التى تحدث فى إيران بعد الانتخابات الرئاسية التى أسفرت عن فوز أحمدى نجاد، وتقول الصحيفة إن الشعوب العربية بحكومتها استقبلت أحداث إيران بمشاعر مختلطة، فهم متأثرون بقدرة المتظاهرين الإيرانيين على التعبير عن رأيهم وموقفهم ضد الحكومة الإيرانية والنظام الذى لم يسبق أن وجه إليه النقد، كما أنهم حذرون من معايير الغرب المزدوجة للتدخل فى الشئون الداخلية للبلاد، ولكنهم قبل كل شىء قلقون من تداعيات هذه الاضطرابات على طهران. فاينانشيال تايمز:نتانياهو يلغى لقاءه مع ميتشيل فى باريس◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على قيام رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بإلغاء اجتماع كان مقرراً له مع مبعوث الرئيس الأمريكى إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشيل، فى باريس وذلك خلال اليوم الأخير من الزيارة الرسمية الثالثة التى يقوم بها إلى أوروبا منذ تولى حكومته اليمينية زمام الأمور فى إسرائيل أواخر مارس الماضى.واعتبرت الصحيفة أن إلغاء الاجتماع يعد دلالة قوية على تنامى الشقاق بين إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بشأن توسيع المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية المحتلة، وذلك على الرغم من أن مسئول حكومى إسرائيلى رفض ما جاء فى تقارير إعلامية بأن إلغاء الاجتماع جاء فى ظل الخلافات حول قضية المستوطنات. وأضاف المسئول أنه تم الإلغاء بناء على طلب من إسرائيل من أجل السماح بأداء العمل الأفضل على حد تعبيره، مشيراً إلى أن وزير الدفاع إيهود باراك سيلتقى مع ميتشيل الأسبوع القادم فى واشنطن فى محاولة للتوصل إلى حل وسط بشأن المستوطنات. حماس وحزب الله قلقان من تراجع الدعم الإيرانى لهما◄ استعرضت الصحيفة فى تقرير على صفحة شئون الشرق الأوسط موقف كل من حماس وحزب الله من الاحتجاجات التى تشهدها إيران على خلفية الانتخابات الرئاسية التى أُجريت فيها قبل أسبوعين. وتقول الصحيفة إن خسارة الانتخابات البرلمانية فى لبنان بالنسبة لحزب الله كان أمراً سيئاً بدرجة كافية. وخسارة التأييد الذى تقدمه له إيران وهى الداعم الرئيسى له سيكون أمراً كارثياً.وترى الصحيفة أن حلفاء إيران فى الشرق الأوسط بدءاً من حماس وحزب الله والحركات المعادية لإسرائيل وحتى الحكومة السورية تشاهد الأحداث فى إيران عن كثب، فى ظل استمرار المظاهرات احتجاجاً على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد.وتنقل الصحيفة عن أمل سعد غريب الخبيرة فى شئون حزب الله بالجامعة الأمريكية ببيروت قولها إن ما تشهده إيران يمثل أزمة غير مسبوقة ولديه القدرة على هز مؤسسات إيران. وأضافت أن عدم الاستقرار سيكون أمراً مقلقاً للغاية لحماس وحزب الله ودعونا لا ننسى سوريا أيضا. وسيكون مصدر القلق بالنسبة لهم التأثيرات السلبية، لأن إيران سيتراجع اهتمامها بالتأكيد بحلفائها وبسياستها الخارجية بصفة عامة.أحمدى نجاد يتهم أوباما بالتدخل فى شئون إيران◄ فيما يتعلق بإيران أيضا، علقت الصحيفة على تصريحات الرئيس محمود أحمدى نجاد التى اتهم فيها نظيره الأمريكى باراك أوباما بالتدخل فى شئون بلاده. وقالت إنه على الرغم من حذر الرئيس الأمريكى لتجنب توجيه الاتهامات إليه بالتدخل فى أعقاب الانتخابات إلا أنه تعرض للهجوم من قبل الرئيس الإيرانى فى الوقت الذى حث فيه زعيم المعارضة مؤيديه على الاستمرار فى الاحتجاج..التليجراف:تسعون عاماً على معاهدة فرساى◄ مع مرور الذكرى التسعين لمعاهدة فرساى، تساءلت التليجراف عن جدوى معرفة التسوية التى قامت بها ألمانيا والقوى المنتصرة فى الحرب العالمية الأولى فى ذلك الحين. وتقول الصحيفة إنه ربما كانت الأمور أسهل للقول بأن نتائج مؤتمر باريس للسلام والاجتماعات التالية له التى أدت إلى انتهاء الحرب العالمية الأولى رسمياً قد تراجعت إلى الخلفية ما لم تكن أحداث 11 سبتمبر 2001 وقبلها سقوط حائط برلين فى 9 نوفمبر 1989 قد وقعت.وأضافت أن الآراء الكثيرة التى ترى أن معاهدة فرساى والمعاهدات الأخرى التى تم توقيعها فى قصور الضاحية الباريسية عامى 1919 و1920 كانت السبب الرئيسى فى اندلاع حرب عالمية جديدة، تقدم أسباب مهمة لإعادة النظر فى المفاوضات والنتائج.طبيب يؤكد مقتل ندا سلطان برصاص قوات الباسيج◄ فى إطار استمرار تغطيتها للأحداث فى إيران، تنشر الصحيفة تقريراً عن ندا سلطان أو "ملاك الحرية" التى شاهدها العالم وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة فى الاحتجاجات المستمرة فى طهران. فى هذا التقرير تعرض الصحيفة وجهة نظر الطبيب الذى قال إنه حاول مساعدة ندا فى اللحظات الأخيرة، وقال إنها تعرضت لإطلاق نار من قبل أحد أفراد ميلشيا الباسيج الإسلامية. وأضاف هذا الطبيب الذى يدرس فى إحدى جامعات جنوب إنجلترا أن الحشود التى شهدت الواقعة تعرفوا على الرجل الذى يعتقد أنه هو من أطلق النار وذلك بعد فترة قصيرة من وفاتها متأثرة بجروح فى الصدر.النساء السعوديات يتدربن لبيع الملابس الداخلية◄ فى محاولة هى الأولى من نوعها فى المملكة المحافظة، تحدثت الصحيفة عن تدرب النساء لسعوديات على بيع الملابس الداخلية النسائية فى بلادهن. وأشارت إلى أن ما يقرب من 26 سيدة أنهين أول دورة تعليمية من نوعها يتم إقامتها فى السعودية لكيفية الترويج وبيع الملابس الداخلية. وينقل الخبر عن منظمة هذه الدورة التدريبية أنه تم رفع الحظر عن مشاركة النساء فى بيع الملابس الداخلية فى السعودية..الإندبندنت الغموض يكتنف موت أسطورة البوب مايكل جاكسون◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على وفاة مطرب البوب الشهير، مايكل جاكسون، بعد أن تعرض لسكتة قلبية أمس الخميس أودت بحياته، وتقول الصحيفة إنه بعد يوم واحد من وفاة جاكسون، تباينت التكهنات حول سبب وفاة "ملك البوب" البالغ من العمر 50 عاما، قبل أسابيع قليلة من جولته الفنية المرتقبة حول العالم. وتشير الصحيفة إلى أن هناك تفاصيل قليلة انتشرت اليوم الجمعة حول ظروف الوفاة، ولكن جاكسون كان فاقداً للوعى ولا يتنفس عندما وصل إلى المستشفى بلوس أنجلوس، ولم يتمكن الأطباء من إنعاشه. التايمز:مايكل جاكسون أعظم موسيقى بعد ألفيس بريسلى◄ أفردت الصحيفة مساحات واسعة لتغطية الوفاة المفاجئة لنجم البوب الأمريكى الأشهر مايكل جاكسون عن 50 عاماً بعد إصابته بنوبة قلبية. واعتبرت الصحيفة أن جاكسون هو أهم موسيقى على الإطلاق بعد ألفيس بريسلى. ونشرت الصحيفة قصة صعود مايكل جاكسون وأهم مراحل حياته الغنائية والتى كان أهمها فى فترة التسعينيات، كما رصدت ردود الفعل العالمية على وفاته. وخصصت مساحة كبيرة لصور له من مختلف مراحل حياته.الفيفا يتستر عن مستقبل لاعبى المنتخب الإيرانى المؤيدين للمعارضة◄ وفيما يتعلق بإيران، نشرت الصحيفة تقارير عديدة عن ندا سلطان، وقالت إن الطبيب الذى توجه إلى الشابة الإيرانية خرج عن صمته وأكد على أن رصاص قوات الباسيج قتلها. وفى خبر يتعلق بإيران، ويرتبط بكرة القدم أيضا، قالت الصحيفة إن الاتحاد الدولى لكرة القدم تقدم بطلب لإيران يتساءل فيه عن مصير اللاعبين الأربعة الذين تم إبعادهم عن المنتخب الإيرانى بعد ارتدائهم شارات المعارضة الخضراء. وجاء هذا فى خطاب من الفيفا إلى الاتحاد الإيرانى يطلب تقديم استفسار عن مستقبل اللاعبين الأربعة الذين أبدوا دعمهم للمعارضة خلال لقاء بلادهم الأخير مع منتخب كوريا الجنوبية فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم. لا مكان للنقاب فى المجتمع الحر◄ علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على تصريحات الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى التى وصف فيها النقاب بأنه علامة على الاستعباد. وقالت الصحيفة تحت عنوان "تهديد البرقع (النقاب)" إن النقاب رمز القمع لا مكان له فى المجتمع الحر. وترى أن النقاب رمز للتبعية غير المرغوب فيها. وعندما تحدث ساركوزى عن هذه المسألة المثيرة للقلق من الدين والثقافة والحرية، فإن آثارها تجاوزت بلاده. ففى حين صفق الكثيرون لموقف ساركوزى إلا أن المسلمين المحافظين فى أوروبا والشرق الأوسط أسفوا لتصريحاته ويصرون على أن النقاب رمز للحرية. غير أن التايمز اعتبرت أن التسامح فى ممارسة الفرائض الدينية قد يكون مدخل لعدم التسامح، فالمتشددون سيحاولون استغلال هذا كدليل على التقوى الإسلامية ومن ثم خلق جيتو للمسلمين يفرضون فيهم سلطتهم الشخصية.